إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

** {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ** {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}

    {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}





    أربع كلمات عظيمة.. فهل تدبرتها؟
    هل توقفت يوماً عندها؟
    هل لاحظت شيئاً غريباً في نظمها؟

    -
    -
    -
    -

    سؤال:

    من الذي يُخشى الرحمن أم الجبار؟

    -
    -
    -

    إذن ما السر خلف ذكر الرحمن في هذه الآية ؟؟؟

    -
    -
    -


    قال أهل العلم:

    إن من صفات أهل الجنة أنهم عرفوا أن الله جبار عظيم.. فخشوه واجتنبوا محارمه واتقوا ناره
    وعرفوا أن الله رحمن رحيم.. فرجوا عفوه واجتهدوا في عبادته وطلبوا مرضاته

    فعلمهم بعظمته هو الزاجر عن المعاصي
    وعلمهم برحمته هو الدافع إلى الطاعات

    فأخذت الأولى من قوله تعالى : ( من خشي )
    فالذي يخشى لا بد أنه يعلم شيئاً أورث له الخشية

    وأخذت الثانية من قوله تعالى : ( الرحمن)
    فإذا علم الانسان أن ربه عظيم شديد العقاب فخاف عقابه وخشاه
    ثم علم بعد ذلك أنه رحمن فإنه لا بد أن يجتهد في مرضاته رغبة في رحمته وكرمه
    هذه فطرة الله التي فطر الناس عليها..

    وهذا من بلاغة القرآن.. ويسمى في علم البلاغة الاحتباك
    وهو فن بديع وشواهده في القرآن كثيرة

    وفق الله الجميع
    لتدبر هذا الكتاب العظيم وحفظ حدوده والعمل ب
    ه
    [الله الموفق]

  • #2
    رد: ** {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}

    بارك الله فيكم اختنا الفاضلة ومنتظرين الجديد من مواضيعك المفيدة

    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

    تعليق


    • #3
      رد: ** {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}

      بارك الله فيك بنت السعودية مواضعيك جميلة جدا أتحفينا بالجديد وحياك الله في أي وقت

      تعليق


      • #4
        رد: ** {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}

        تعليق


        • #5
          رد: ** {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}

          جزاكم الله خيرا
          اسال الله ان يرزقنا تدبر كتابه الكريم والعمل به
          " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
          يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

          تعليق

          يعمل...
          X